Monday 22 March 2010

كيف صرنا زواحف

المنبثق وانصهاره مع تداعيات الازدواجية السحيقة يتضح ذلك من خلال لا مركزية التشققات وسعيها الدءوب نحو شهيق اّنى غير متأصل الكينونة شديد الشبه بفرضية التكوير.من هنا يتضح بمكان ميتوزية التكوين ودورها الحلزونى فى انشطار أيدولوجيا جديدة يراها البعض محدبة الرؤية,ولربما دفع المزج بين مخاط الرأسمالية مع الاعوجاج البروتالى الساحق و ما يشمله من عراقيل الى قرقعة اللا وجود.
والسؤال الاّن هل يعنى ذلك بالضرورة أن الهرطقة قد تتشابك على نحو باراسيمبثاوى يدفعنا الى اعتناق نظرية التزامن الحسى ونبذ ما دون ذلك من قىء ماركسى بغيض؟الاجابة بالطبع لا,فالعلاقة قائمة على طراز سودوى استطاع ان يعبر بنا من غياهب البناء الضوئى الى زحف علمانى قد يكون فى مجمله مركزا لاتجاه برمائى شديد الحساسية يقترب بنا من صواعق الهدف المنشود,مما يؤثر باقتدار على ديناميكية التطور وما يصاحبه من انخراط بصرى حاد الطباع متوازى الاضلاع يعتمد بالاساس على طاقة كامنة تخطت حدودها مقاييس الفلسفة الى ديموطيقية جديدة غير مأمونة العواقب فى رأى البعض.الشاهد على ذلك ما حدث فى القرن الماضى من انخراط الزواحف مع نظيرتها من أصحاب العمل الحر وما تبع ذلك من نهضة الفكر الامبريالى واحتلاله مكانة أنثى الاسد فى قطار الاستاتيكية الفكرية........................من مقالة كيف صرنا زواحف؟للكاتب الصحفى هشام سعيد جريدة الاهرام بتاريخ الحادى عشر من يوليو عام 1985

No comments:

Post a Comment